صرف الوجود ذاته البسيطه
بكلّ معلولاته محيطه
فانّه كما اقتضى الشهود
كلّ الوجود كلّه الوجود
وهو له العليّة الذاتيه
والذات عين هذه الحيثيه
فمبدأ الكلّ ينال الكلّ من
حضور ذاته على رأي قمن
لكن ماهيّاتها بالعرض
تعلم إذ لها وجود عرضي
وعلمه صرف على العينيّه
فلا أتمّ منه فى العلميّه
فذاته بمقتضى الجمعيّه
حقيقة الحقايق العينيّه
وصرف علمه له التفصيل
إذ ليس للجهل هنا سبيل
والقول بالتفصيل في الاجمال
كما ذكرنا أصدق الأقوال
ايجادة عين ظهوره فلا
أقوى حضورا منه عند العقلا
هذا حضور في مقام الفعل
وربّما يدعى بعلم فعلي
فكلّ موجود بنحو الجمع
والفرق معلوم بغير منع