العرض الموجود في الموضوع
والتابع الناعت للمتبوع
وهو من العروض والحلول
فليس جنسا هو للمقولي
إذ العروض لازم الوجود
فليس بالذاتي للموجود
فما هو الحال هي المقوله
وهي من الطبايع المحموله
اما المقولات فتلك تسع
كمّ وكيف جدة ووضع
متى وأين فعل انفعال
ثم إضافة ، كذا يقال
وليست النسبة في النسبيه
جنسا لها فانّها حرفيه
ولم تكن ماهية مقوله
ما لم تكن طبيعة محموله
وعند بعضهم تعدّ الحركه
أيضا من الطبايع المشتركه
وعندنا نحو من الوجود
خارجة ذاتا عن الحدود
الكمّ ما له قبول القسمه
بالذات لا بالغير فاحفظ رسمه
وقيل ما يمكن ذاتا أن يعدّ
بواحد وهو له أحسن حدّ