ما كان موجودا ولا يفتقر
عينا إلى الموضوع فهو جوهر
ثم المحل أن يكن له الغنى
عمّا هو الحال فموضوع هنا
فلا له ضدّ ولا اشتداد
فى جوهر الذات كما أفادوا
ولا ينافي القول بالتشكيك في
وجوده عند الحكيم الفلسفي
بل صحّ عندنا وقوع الحركه
فى جوهر الطبيعة المشتركه
وانّه جنس مقوّم لما
يكون تحته وليس لازما
فمنه عقلي ومنه نفسي
جسم وجزءاه بغير لبس
والعقل ذاك الجوهر المجرد
ذاتا وفعلا وبه يحدد
والنفس كالعقل هو المفارق
في الذات دون الفعل وهو فارق
والحال والمحل قد تقدما
والجسم بالجزءين قد تقوما