واللابشرط كالوجود المطلق
فخذه مرقاة اليه وارتق
لا حمل في قضية الهليّه
إلاّ بالاتحاد فى الهويه
وإن خلا عن الوجود الرابط
إذ ليس هذا بالملاك الضابط
فليس فى الهليّة البسيطة
تسلسل ولا به منوطه
المتصوران فى الذهن معا
بهذه القيود لن يجتمعا
تخالف ووحدة متجهه
من المحل والزمان والجهه
منه بدت حقيقة التقابل
كما به امتاز عن التماثل
أنواعه أربعة كما اشتهر
لكل نوع منه فصل مستطر
تقابل الشيء ورفعه عرف
بالسلب والايجاب كلّما وصف
فمن تقابل الوجود والعدم
تقابل الايجاب والسلب اعم
إذ يتقابل العمى واللاعمى
ولا وجودي يحاذي عدما