وليس في المتصل الواحدني
مصحح للحمل بالوجدان
إذ ليس فيه وحدة معتبره
طورا وطورا لا ترى المغايره
إنّ حمل الوصف كزيد خاطي
فحمله يوصف بالتواطي
وباعتبار مبدا المشتق
حمل بالاشتقاق فى الأحق
وليس حمل وصف اشتقاقي
في الاصطلاح حمل الاشتقاق
وما هو المحمول بالحقيقه
ما بالموطاة فخذ تحقيقه
من زعم الواحد أنّه عدد
لعلّه أراد أنه يعد
كيف وللكمّ قبول القسمه
وليس للواحد هذى الوسمه
بل هو مبدأ يقوّم العدد
وهو له ، لغيره لا يستند
إذ في سواه وصمة الترجيح
بلا مرجح على الصحيح
له بضمّه إلى الأشباه
مراتب ليس لها تناه
والميز في المراتب المختلفه
بنفس ما غدت به مؤتلفه
والواحد المحض مثال الواحد
مبدأ كل غائب وشاهد