وليس نشر البدن الرميم
وحشره إعادة المعدوم
ولا انعدام عند تلطيف البدن
بل عينه باق على وجه حسن
والنشآت كلها منازل
للفيض وهو للصعود نازل
مقتضى الخروج من حد إلى
حدّ هو البقاء عند العقلا
والامتناع لازم الهويّه
لا لازم الماهيّة الكليّه
والاحتمال مقتضى الامكان
لا الجزم بالشيء بلا برهان
العدم المطلق حتى الذهني
لا منع عن وجوده فى الذهن
إذ البديل للوجود ليس ما
يكون عنوانا وذاتا عدما
لكنه لا فرد للمعدوم
ولا له حكم على المفهوم
ولا على ثبوته بالشائع
إذ هو خلف أو خلاف الواقع
بل هو عنوان لذات باطله
مفروضة الثبوت عند العاقله
والحكم باعتبار تلك الذات
وهي مناط النفي والاثبات
والحمل فيه لا بنحو البتّ
فان عقد الوضع غير بتّي