نام کتاب : عقيلة قريش آمنة بنت الحسين عليهما السلام نویسنده : الحلو، السيد محمد علي جلد : 1 صفحه : 84
ومن الروايات ما تواتر من حرمة الغناء
كما في رواية يونس قال : سألت الخراساني صلوات الله عليه عن الغناء وقلت : إن
العباسي ذكر عنك أنك ترخص في الغناء ، فقال : «كذب الزنديق ما هكذا قلت له ، سألني عن الغناء
فقلت له : إن رجلا أتى أبا جعفر عليهالسلام فسأله عن الغناء فقال
: يافلان إذا ميز الله بين الحق والباطل فأين يكون الغناء؟ قال : مع الباطل ، فقال
: حكمت»[١].
وعن عبد الأعلى قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن الغناء وقلت : إنهم
يزعمون أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
رخص في أن يقال : حيونا حيونا نحييكم. فقال : «إن الله تعالى يقول : (وما خلقنا
السماء والأرض وما بينهما لاعبين * لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا
فاعلين
* بل نقذف
بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون )[٢]
ـ ثم قال ـ : ويل لفلان
مما يصف ، رجل لم يحضر المجلس»[٣].
وفي مرسلة المقنع عن الصادق عليهالسلام : «شر الأصوات الغناء»[٤].
وفي الخصال بسنده عن الحسن بن هارون قال
: سمعت أبا عبدالله عليهالسلام
يقول : «الغناء
يورث النفاق ويعقب الفقر»[٥].
ويعضده الأخبار الدالة على تحريم
الاستماع له كما في صحيحة مسعدة بن زياد قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فقال له رجل : بأبي
أنت وأمي إني أدخل كنيفا ولي جيران ، وعندهم جوار يتغنين ويضربن بالعود ، فربما
__________________
[١] الوسائل ٣٠٦ : ١٧
، ب٩٩ من أبواب ما يكتسب به ، ح ١٣.