نام کتاب : ثورة الحسين ظروفها الإجتماعيّة وآثارها الإنسانيّة نویسنده : شمس الدين، الشيخ محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 162
صلىاللهعليهوآله
، ودعا للخليفة ولأهل بيته وحشمه وجنوده ، ودعا على أهل حربه وعلى المشركين كافة» [١].
وعن طريق هذه المؤسسات (الأحاديث
النبوية ، الشعر ، الفرق الدينية ، القصص) آمن الناس إيماناً غيبيّاً بالحكم
الاُموي ، وبحرمة الثورة عليه وإن خرج عن حدود الدين الذي هو المبرّر الوحيد
لوجوده. ولقد عملت هذه المؤسسات عملها السّام ، وأعطت ثمارها الخبيثة في صورة
تسليم تام ، وخضوع أعمى للحكم الاُموي مهما اقترف من مظالم. وهذه بعض الشواهد على
ذلك من ثورة الحسين عليهالسلام
نفسها :
فهذا ابن زياد يقول للناس في خطبته التي
خذّل فيها عن مسلم بن عقيل :