نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 275
قال هشام : عن عوانة قال ، قال
عبيد الله بن زياد لعمر بن سعد : يا عمر ، أين الكتاب الذي كتبتُ به إليك في قتل
الحسين (ع)؟
قال : مضيتُ لأمرك وضاع
الكتاب. قال : لتجيئنّ به. قال : ضاع. قال : والله ، لتجيئني به. قال : تُرك والله
، يُقرأ على عجائز قريش اعتذاراً إليهن بالمدينة. أمّا والله ، لقد نصحتك في حسين
نصيحة (*) لو نصحتها أبي سعد بن أبي وقاص ، كنت قد أدّيت حقّه.
قال عثمان بن زياد ـ أخوعبيد
الله ـ : صدق والله ، لوددت أنّه ليس من بني زياد رجل إلاّ وفي أنفه خزامة إلى يوم
القيامة ، وأنّ حسيناً لمْ يُقتل.
قال هشام : حدّثني عمروبن
حيزوم الكلبي ، عن أبيه أنّه سمع منادياً ينادي ، يقول :
أيّها القاتلون
جهلاً حسينا
أبشروا بالعذاب
والتنكيل
كل أهل السّماء
يدعوا عليكم
من نبيّ وملاك
وقبيل
قد لعنتم على لسان
ابن داو
دوموسى وحامل
الانجيل
وروى الخبر المفيد في الإرشاد
/ ٢٤٨ ، والسّبط في تذكرته / ٢٧٠ ، ط النّجف.
(*) المقصود
بالنّصيحة هنا ، هو : النّصح بمعنى الإخلاص ، لا الإرشاد.
نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 275