نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 106
ومسعود بن عمرو [١] ، وقيس بن الهيثم [٢] ، وعمرو بن عبد الله بن معمر :
[١] مسعود بن عمرو
بن عدي الأزدي : قائد الأزد يوم البصرة ٤ / ٥٠٥.
وهو الذي أجار ابن مرجانة
لمّا نابذه النّاس ومنع عنه ، فمكث تسعين يوماً بعد موت يزيد ، ، ثمّ خرج إلى
الشام ٥ / ٥٢٥ وبعث مسعود مع ابن زياد مئة من الأزد عليهم قرّة بن عمرو بن قيس
حتّى قدموا به الشام ٥ / ٥٢٢ واستخلف حين توجّه إلى الشام مسعود بن عمرو على
البصرة ، فخرج في قومه حتّى انتهى إلى القصر فدخله ٥ / ٥٢٥ ، فجاءت عصابة من
الخوارج حتّى دخلوا المسجد ، ومسعود على المنبر يبايع من أتاه فرماه منهم مسلم من
أهل فارس.دخل البصرة فأسلم ، ثمّ دخل في الخوارج ٥ / ٥٢٥ ، وكان هؤلاء أربعمئة من
الأساورة ـ أي : الآشوريين ـ ٥ / ٥١٩ أو خمسمئة مع : (ماه أفريدون) انتدبوا إلى
بني تميم ، فقال له سلمة : أين تريدون؟ قالوا إيّاكم أردنا. قال : فتقدّموا.فكانوا أمامهم ٥ / ٥١٨
فأصابوا قلبه فقتلوه ، وخرجوا وخرجت الأزد إليهم ، فقتلوا منهم وجرحوا حتّى طردوهم
عن البصرة. وصدّق أناس من بني تميم ، أنّهم هم الذين بعثوا إليهم فقدموا بهم
البصرة ، فازدلف الأزد إلى بني تميم فقُتل من الفريقين قتلى كثيرون ، ثمّ اصطلحوا
على ديته بمئة ألف درهم عشر ديات ٥ / ٥٢٦.
[٢] القيس بن الهيثم
السلمي : استخلفه عبد الله بن عامر على خراسان مع ابن عمّه عبد الله بن خازم سنة (٣٢
هـ) ، فلمّا خرج منها عبد الله بن عامر جمع قارن أربعين ألفاً من : هراة وقهستان
وطبس وبادغيس ، فأخرج ابن خازم عهداً من ابن عامر ، أنّه هو أمير خراسان إنْ كانت
حرب ، وكان قد افتعله عمداً ، فخلاّه والبلاد ٤ / ٣١٤. وأتى
إلى البصرة فكانت الفتنة على عثمان ، واستنصر عثمان بأهل البصرة من عبد الله بن
عامر فاستنصرهم ابن عامر ، فقام قيس بن الهيثم فخطب وحرّض النّاس على نصر عثمان ، فسارع
النّاس إلى ذلك وأتاهم قتل عثمان فرجعوا ٥ / ٣٦٩.وقد
قِيل : إنّه ولي شرطة البصرة على عهد معاوية لعبد الله بن عامر أيضاً سنة (٤١ هـ) ٥
/ ١٧٠ ، ثمّ بعثه والياً على خراسان سنتين (٥ / ١٧٢) فاستبطأه في الخراج فأراد
عزله ، فطلب إليه عبد الله بن خازم أنْ يولّيه إيّاها ، فهمّ أنْ يكتب له فبلغ ذلك
قيساً فترك خراسان وأقبل ، فضربه ابن عامر ٥ / ٢٠٩ مئة وحلقه وحبسه ، وكان من
أخواله فطلبت إليه أمّه فأخرجه ٥ / ٢١٠ وبعث على خراسان رجلاً من بني يشكر ٥ / ٢٠٩
، وهو : طفيل بن عوف اليشكري أو عبد الله بن أبي شيخ اليشكري سنة (٤٤ هـ) ٥ / ٢١٣
، ثمّ عطف على قيس بن الهيثم فاستخلفه على البصرة إذ أراد القدوم على معاوية ٥ / ٢١٣
فأنكحه معاوية ابنته هنداً ، ثمّ عزله عن البصرة سنة (٤٤ هـ) ٥ / ٢١٤ ثمّ ولّى
معاوية على البصرة سنة (٤٥ ه) زياد بن سميّة فبعث قيس بن الهيثم على : مرود الروذ
والفارياب والطالقان ٥ / ٢٢٤.
ثمّ وُلي خراسان خليفة عن عبد
الرحمن بن زياد سنة (٦١ هـ) ـ أي : بعد مقتل الحسين (عليه السّلام) ـ من قبل يزيد
بن معاوية حينما أراد عبد الرحمن القدوم على يزيد ، فعزله يزيد فانعزل قيس بن
الهيثم ٥ / ٣١٦ فلمّا هلك يزيد كان قيس بالبصرة ، فكتب إليه الضحّاك بن قيس يدعوه
إلى نفسه ٥ / ٥٠٤. وكان رأي قيس
نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 106