فقال الحسين : «وأنا ألقاهما على أثرك».
فرجع يقاتل حتّى قُتل [١].
سوار
وقاتل سوار بن أبي حِمير من ولد فهم بن
جابر بن عبد الله بن قادم الفهمي الهمداني قتالاً شديداً حتّى ارتث بالجراح [٢]
واُخذ أسيراً ، فأراد ابن سعد قتله وتشفّع فيه قومه ، وبقي عندهم جريحاً إلى أنْ
توفّي على رأس ستّة أشهر [٣].
وفي زيارة النّاحية المقدّسة : «السّلام
على الجريح المأسور ، سوار بن أبي حمير الفهمي الهمداني ، وعلى المرتث معه عمر بن
عبد الله الجندعي».
سويد
ولمّا اُثخن بالجراح سويد بن عمرو بن أبي
المطاع سقط لوجهه ، وظُنَّ أنّه قُتل ، فلمّا قُتل الحسين (ع) وسمعهم يقولون : قُتل
الحسين. أخرج سكّينةً كانت معه فقاتل بها ، وتعطفوا عليه فقتلوه ، وكان آخر مَن
قُتل من الأصحاب بعد الحسين (عليه السّلام).