responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طالب العلم والسيرة الأخلاقية نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 1  صفحه : 160

وورد في الخبر : « العلماء ورثة الأنبياء » ، وهذا يعني أنّ كلّ عالم لا بدّ أن يكون زاهداً ، فإنّه يرث النبيّ في زهده ، وإذا أراد أن يتوفّق في حياته العلميّة فمن أقرب الوسائل الزهد. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « النار لمن ركب محرّماً ، والجنّة لمن ترك الحلال ، فعليك بالزهد ، فإنّ ذلك ممّـا يباهي الله به الملائكة ، وبه يقبل الله عليك بوجهه ، ويصلّي عليك الجبّار ».

قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) :

« الزهد أقلّ ما يوجد وأجلّ ما يعهد ، ويمدحه الكلّ ويتركه الجُلّ ».

« الزهد شيمة المتّقين وسجيّة الأوّابين ».

« الزهد متجر رابح ».

« إنّ علامة الراغب في ثواب الآخرة زهده في عاجل زهرة الدنيا ».

« الزهد أصل الدين ».

« الزهد ثمرة الدين ».

« الزهد أساس اليقين ».

« عليك بالزهد فإنّه عون الدين ».

« إنّ من أعون الأخلاق على الدين الزهد في الدنيا ».

« الزهد كلّه في كلمتين من القرآن ، قال الله تعالى :

(لِكَيْلا تَأسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحوا بِما آتاكُمْ).

فمن لم يأسَ على الماضي ولم يفرح بالآتي فهو الزاهد ».

« أيّها الناس ، إنّما الناس ثلاثة : زاهد وراغب وصابر ، فأمّا الزاهد فلا يفرح بشيء من الدنيا أتاه ولا يحزن على شيء منها فاته ، وأمّا الصابر فيتمنّاها بقلبه فإن أدرك منها شيئاً صرف عنها نفسه لما يعلم من سوء عاقبتها ، وأمّا الراغب فلا يبالي

نام کتاب : طالب العلم والسيرة الأخلاقية نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست