نام کتاب : طالب العلم والسيرة الأخلاقية نویسنده : العلوي، السيد عادل جلد : 1 صفحه : 159
الدرس العاشر
الأمر
السادس عشر
الزهد والحياة المتواضعة
قال الله سبحانه وتعالى :
(إذْ تصْعدونَ وَلا
تَلـْوونَ عَلى أحَد وَالرَّسولُ يَدْعوكُمْ في اُخْراكُمْ فَأثابَكُمُ غَمَّاً
بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ما أصابَكُمْ وَاللهُ خَبيرٌ
بِما تَعْمَلونَ)[١].
(لِكَيْلا تَأسَوْا
عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحوا بِما آتاكُمْ وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتال
فَخور)[٢].
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في
قول الله تعالى : (وَآتَيْناهُ الحُكْمَ صَبِيَّاً) ، يعني الزهد في الدنيا. وقال الله
تعالى لموسى : « يا موسى ، إنّه لن يتزيّن المتزيّنون بزينة أزين في عيني مثل
الزهد » ، « ما اتّخذ الله نبيّاً إلاّ زاهداً ».