ويظهر من
الذكرى العدم حيث لم يذكرها أحد من الأصحاب فضلاً عن الإجماع [٢].
والأخبار
مصرّحة بنفيها ، وكذا الأصحاب ، ولو كانت مستحبّةً ، لما أعرضوا عنها ، والإباحة
فيها منفيّة ؛ لأنّها عبادة ، والكلام إنّما هو مع ضميمتها إلى ما يجب من الدعاء
لا مع الاجتزاء بها.
وكذا لا
استعاذة فيها ولا دعاء استفتاح (ولا
تسليم) أيضاً واجباً
ولا مندوباً بإجماع الأصحاب.