نام کتاب : الكافي في الفقه نویسنده : الحلبي، أبو الصلاح جلد : 1 صفحه : 487
وتضمن القرآن له.
والواجب من جهة
العقل اعادة من له مستحق لم يصل إليه في دار التكليف من أهل الثواب ، ومن لم يستوف
عوض إيلامه به سبحانه أو بغيره ، لما تقتضيه حكمته سبحانه من ذلك ، وما في منعه من
وجوه القبح التي لا تجوز عليه تعالى.
فاما المعاقب
والمتفضل عليه فاعادتهما غير واجبة لحسن العفو عن المعاقب أو إيقاف معاقبته ابدا
وانتفاء وجوه القبح عن منع التفضل.
وانما علمنا
وجوب اعادة الجميع بالسمع المعلوم من دينه صلىاللهعليهوآله.
والواجب إعادته
من جملة الحي عقلا ما به يكون حيا من البنية وهي التي إذا انتقضت خرج عن كونه حيا
، دون أعضائه وسمته وما ليس من جملته. حيا من دون ذلك اجمع.
وانما قلنا ان
الله يعيد الأحياء على. الكاملة لحصول الإجماع بذلك.
وقد أجمعت
الأمة على إعادة الحي بعد الموت في القبر والمسائلة والتنعيم أو التعذيب.
وأجمعت الفرقة
المحقة على اعادة من محض الكفر أو الإيمان من أمتنا في دولة المهدى عليهالسلام.
وكل واحد. من
جهة العقل لتعلقه بمقدوره سبحانه وطريق القطع.
المذكور.
وليس لأحد أن
يقول : كيف يصح احياء الميت في القبر مع. لان محييه سبحانه قادر على توسيعه لبشارة
المؤمن وتعذيب الكافر ولأن أجسام متولي التعذيب شفافة لا تفتقر الى كثير سعة.
نام کتاب : الكافي في الفقه نویسنده : الحلبي، أبو الصلاح جلد : 1 صفحه : 487