responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : الشيخ أحمد آل طوق    جلد : 1  صفحه : 85

سمعناه يقول إن أوّل من يكرُّ في الرجعة الحسين بن علي عليهما‌السلام ، ويمكث في الأرض أربعين ألف سنة [١] الخبر.

ومنه عن إبراهيم بن المستنير : عن معاوية بن عمّار قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : يقول الله تعالى ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً ) [٢]؟ فقال هي والله للنصّاب.

قلت : فقد رأيناهم في دهرهم الأطول في الكفاية حتّى ماتوا ، فقال والله ذلك في الرجعة ، يأكلون العذرة [٣].

ومنه عن جميل بن دَرّاج : عن أبي عبد الله عليه‌السلام : قال : قلت له : قول الله عزوجل ( إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ) [٤]؟ قال ذلك والله في الرجعة ، أما علمت أن أنبياء الله كثيراً لم يُنصروا في الدنيا وقتلوا ، وأئمّة قد قتلوا ولم ينصروا؟ فذلك في الرجعة.

قلت ( وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ. يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ) [٥]؟ قال هي الرجعة [٦].

ومنه بسنده عن زرارة : قال : كرهت أن أسأل أبا جعفر عليه‌السلام ، فاحتلت مسألة لطيفة لأبلغ بها حاجتي ، قلت : أخبرني عمّن قتل ، مات؟ قال لا ، الموت موت ، والقتل قتل.

فقلت : [ ما أحد يقتل إلّا مات. فقال يا زرارة ، قول الله أصدق من [٧] ] قولك ، قد فرّق بين القتل والموت في القرآن ، فقال ( أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ ) [٨] ، وقال ( وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ ) [٩] الآية فليس كما قلت يا زرارة ، الموت موت ، والقتل قتل ، وقد قال الله عزوجل ( إِنَّ اللهَ


[١] مختصر بصائر الدرجات : ١٨ ، بحار الأنوار ٥٣ : ٦٤ / ٥٤.

[٢] طه : ١٢٤.

[٣] مختصر بصائر الدرجات : ١٨ ، بحار الأنوار ٥٣ : ٥١ / ٢٨ ، ورواه في تفسير القمي ٢ : ٢٦٢ ، باختلاف.

[٤] غافر : ٥١.

[٥] ق : ٤١ ـ ٤٢.

[٦] مختصر بصائر الدرجات : ١٨ ـ ١٩ ، بحار الأنوار ٥٣ : ٦٥ / ٥٧.

[٧] من تفسير العيّاشي وقد أُضيف إلى نسخة ( بحار الأنوار ) التي في أيدينا من العياشي أيضاً. وفي المخطوط : ( ما أجد قولك .. ).

[٨] آل عمران : ١٤٤. (٩) آل عمران : ١٥٨.

نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : الشيخ أحمد آل طوق    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست