نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : الشيخ أحمد آل طوق جلد : 1 صفحه : 84
ثمّ تلوتُ على
أبي جعفر عليهالسلام( كُلُّ نَفْسٍ
ذائِقَةُ الْمَوْتِ )[١] ، فقال هو عليهالسلام ومنشورة [٢]. قلت : قولك ومنشورة ما هو؟ فقال هكذا انزل بها جبرئيل عليهالسلام : على محمَّد صلىاللهعليهوآله : ( كُلُّ نَفْسٍ
ذائِقَةُ الْمَوْتِ ) ومنشورة.
ثمّ قال ما في
هذه الأُمَّة أحد برٌّ ولا فاجر إلّا فينشر ، أمّا المؤمنون فينشرون إلى قرَّة
أعينهم ، وأمّا الفجّار فينشرون إلى خزي الله إيّاهم ، ألم تسمع أن الله تعالى
يقول ( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ
مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ )[٣] ، وقوله ( يا أَيُّهَا
الْمُدَّثِّرُ. قُمْ فَأَنْذِرْ )[٤] يعني بذلك محمَّداً صلىاللهعليهوآله : قيامه في الرجعة ينذر فيها ، وقوله ( إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ. نَذِيراً
لِلْبَشَرِ )[٥] يعني محمَّداً صلىاللهعليهوآله : نذيراً للبشر في الرجعة ، وقوله ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى
وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ
الْمُشْرِكُونَ )[٦] قال : يظهرها الله في الرجعة. وقوله ( حَتّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا
عَذابٍ شَدِيدٍ )[٧] هو عليٌّ بن أبي طالب صلوات الله عليه إذا رجع في
الرجعة.
قال جابر : قال
أبو جعفر عليهالسلام : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : في قوله عزوجل( رُبَما يَوَدُّ
الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ )[٨] قال : هو أنا إذا خرجت أنا وشيعتي ، وخرج عثمان بن
عفّان وشيعته ، فنقتل بني أمية ، فعندها يودُّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين [٩].
ومنه بسنده عن موسى الحنّاط : قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام : يقول أيّام الله ثلاثة ، يوم القائم عليهالسلام ، ويوم الكرّة ، ويوم القيامة [١٠].
ومنه بسنده عن المعلّى بن خُنَيس ، وزيد الشحّام : عن أبي
عبد الله عليهالسلام : قالا