وجد ما يعارض بالأخبار الدالّة على ما ذكرناه فسبيله إمّا الحمل على التقية
أو التأويل كما فصّلنا الكلام فيه في شرحنا على (التهذيب) ، و (الاستبصار) ..) انتهى.
وما نسبه للرضا
عليهالسلام مع المأمون إما سهو من قلمه ؛ فإن ذلك كما عرفت إنما هو
للكاظم عليهالسلام مع الرشيد ، أو مضمون خبر آخر اطّلع عليه ، والله
العالم.