responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنيس المجتهدين نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 2  صفحه : 746

ومنها : أنّ التخصيص لا يصحّ إلاّ في الألفاظ ، والنسخ قد يكون لما علم بدليل شرعي لفظا كان أو غيره ، فينعكس النسبة بهذا الاعتبار.

ومنها : أنّ التخصيص مقارن أو متقدّم ، والنسخ متراخ.

ومنها : أنّ المخصوص غير مراد عند الخطاب ، والمنسوخ مراد عنده.

فصل [٢٤]

إذا خصّ العامّ فالحقّ أنّه حقيقة مطلقا في الباقي.

والأكثر على أنّه مجاز فيه كذلك.

وقيل : حقيقة إن كان الباقي غير منحصر ـ بمعنى أنّ له كثرة يعسر العلم بعددها ـ وإلاّ فمجاز [١].

وقيل : حقيقة فيه إن خصّص بما لا يستقلّ بنفسه ـ من شرط أو صفة أو استثناء أو غاية ـ وإن خصّص بما يستقلّ ـ من سمع أو عقل ـ فمجاز [٢].

وقيل : حقيقة فيه إن خصّ بشرط أو استثناء ، ومجاز فيه إن خصّ بصفة وغيرها [٣].

وقيل : حقيقة فيه إن خصّص بشرط أو صفة ، ومجاز فيه إن خصّص باستثناء وغيره [٤].

وقيل : حقيقة إن خصّ بدليل لفظي متّصل أو منفصل ، ومجاز فيه إن خصّ بغيره [٥].

وقيل : حقيقة في تناوله ، مجاز في الاقتصار عليه [٦].

لنا أنّ اللفظ كان متناولا له حقيقة بالاتّفاق ، والتناول باق على ما كان لم يتغيّر ، وإنّما طرأ [٧] عدم إرادة المخرج بالمخصّص.


[١] نسبه ابن الحاجب إلى أبي بكر الرازي في منتهى الوصول : ١٠٦.

[٢] حكاه الأسنوي عن أبي الحسين في نهاية السؤل ٢ : ٣٩٧.

[٣] نسبه ابن الحاجب إلى القاضي في منتهى الوصول : ١٠٦.

[٤] نسبه ابن الحاجب إلى عبد الجبّار في المصدر.

[٥] حكاه الأسنوي عن الكرخي في نهاية السؤل ٢ : ٤٠١.

[٦] نسبه ابن الحاجب إلى إمام الحرمين ( الجويني ) في منتهى الوصول : ١٠٦.

[٧] في « ب » : « ترى ».

نام کتاب : أنيس المجتهدين نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 2  صفحه : 746
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست