والحقّ ، أنّها
حقيقة في الوجوب فقط لغة وشرعا وعرفا.
لنا وجوه :
منها : ما شاع
وذاع من احتجاج الصحابة والتابعين ومن تأخّر عنهم من العلماء الراشدين بمطلقها [١٠] على الوجوب من غير نكير ، كالعمل بالأخبار من دون تفاوت [١١].
[١]
حكاه الآمدي عن أبي هاشم وكثير من متكلّمي المعتزلة ، وجماعة من الفقهاء ، وعن
الشافعي في الإحكام ٢ : ١٦٢.
[٢]
القائل هو السيّد المرتضى في الذريعة إلى أصول الشريعة ١ : ٢٧ و ٥١.
[٣]
حكاه الأنصاري عن الماتريدي ونسبه أيضا إلى مشايخ سمرقند في فواتح الرحموت المطبوع
مع المستصفى ١ : ٣٧٣ ، وقاله الفاضل التوني في الوافية
: ٦٨.
[٥]
حكاه الآمدي في الإحكام في أصول الأحكام ٢ : ١٦١ ، والشهيد الثاني في تمهيد
القواعد : ١٢٣ ، القاعدة ٣١.
[٦]
حكاه الغزالي في المستصفى : ٢٠٥ ، والشهيد الثاني في تمهيد القواعد : ١٢٣ ،
القاعدة ٣١.
[٧]
حكاه الفخر الرازي في المحصول ٢ : ٤١ ، والآمدي في الإحكام في أصول الأحكام ٢ :
١٦٢ و ١٦٣ ، والمحقّق الحلّي في معارج الأصول : ٦٤ ، والشهيد الثاني في تمهيد
القواعد : ١٢٣ و ١٢٤ ، القاعدة ٣١.
[٩]
حكاه الفخر الرازي في المحصول ٢ : ٤١ ، والآمدي في الإحكام في أصول الأحكام ٢ :
١٦٢ و ١٦٣ ، والمحقّق الحلّي في معارج الأصول : ٦٤ ، والشهيد الثاني في تمهيد
القواعد : ١٢٣ و ١٢٤ ، القاعدة ٣١ ، والفاضل التوني في الوافية : ٦٧.