الإهانة : ( كُونُوا
حِجارَةً أَوْ حَدِيداً )[٨] ، ويقصد فيه عدم الاعتناء بشأنه بفعل أو ترك ، عزيزا كان أو ذليلا.
الاحتقار : بل ( أَلْقُوا
ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ )[٩] ، ويقصد فيه عدم الاعتناء به بفعل أو ترك ، أو بمجرّد الاعتقاد ، ومنه عدم
مبالاة الآمر بفعله ، واستحقاره في مقابلة فعله.
الإخبار : « إذا
لم تستحي فاصنع ما شئت ».
ولا خلاف في
ورودها بهذه المعاني ، ولا في أنّها ليست حقيقة في جميعها ، إنّما الخلاف في تعيين
ما هي حقيقة فيه.
وقد اختلف فيه على
أقوال تبلغ سبعة عشر ، بعضها شاذّ ظاهر الفساد ، غير ملتفت إليه في المصنّفات. وما
يصلح للضبط والالتفات إليه عشرة :
الأوّل : أنّها حقيقة في الوجوب فقط ، وإليه ذهب الأكثر.
[١]
الشعر لامرئ القيس في ديوانه : ٤٨ ، وحكاه الفخر الرازي في المحصول ٢ : ٤١.