كاشان. كما ذكره
أبو الحسن المستوفي في كتابه تاريخ گلشن مراد [١].
واحتمل سماحة
الشيخ رضا الاستادي في ابتداء شرح أحوال وآثار ملاّ مهدي نراقي وملاّ أحمد نراقي
أن يكون جدّه « الفاضل نصير الدين القمّي » صاحب رسالة الزكويّة. وذكر في الهامش
احتمالا آخر بأنّه يمكن أن يكون نصير الدين جدّه لامّه لا جدّه لأبيه [٢].
لقبه
يلقّب المولى
محمّد مهدي بـ « المحقّق النراقي » و « العلاّمة النراقي ». وقد يعبّر عنه بـ «
النراقي الأوّل » ، كما يلقّب ولده المولى أحمد بـ « الفاضل النراقي » وقد يعبّر
عنه بـ « النراقي الثاني » ، كما ويعبّر عنهما بـ « النراقيّان » [٣] ، وصاحب الجواهر يعبّر عنهما بـ « الفاضل النراقي » [٤].
ولادته
لم يرد تاريخ
ولادته في أيّ من كتب التراجم والمصادر المتوفّرة لدينا ، ولكن ورد في الكتيبة
التي كتبها ولده المولى أحمد النراقي بخطّه ، في آخر إحدى النسخ من كتاب لؤلؤة
البحرين ما يلي :
تاريخ وفاة الوالد
الماجد ... في أوّل ليلة السبت ثامن شهر شعبان المعظّم من شهور سنة ألف ومائتين
وتسع ... وكان عمره الشريف يبلغ ستّين سنة تقريبا [٥].
وقد ذكر العلاّمة
المحقّق الرجالي المرحوم ميرزا محمّد حسن الزنوزي ( م ١٢١٨ ه ) معاصر النراقي في
كتاب رياض الجنّة أنّ عمره كان ما يقارب الثلاث وستّين سنة ، وبالنظر إلى أنّ
وفاته كانت سنة ١٢٠٩ ؛ لذا وجب أن تكون ولادته في أواخر النصف الأوّل من القرن
الثاني عشر ، أي في سنة ١١٤٩. وبناء على ذلك فلا يصحّ ما ذكره
[١] راجع شرح أحوال
وآثار ملاّ مهدى نراقى وملاّ أحمد نراقى و ... : ٢١ ـ ٢٢.