قال قدسسره في مقدّمة كتابه جامعة
الاصول : « أمّا بعد ؛ فيقول المحتاج إلى غفران ربّه السرمدي محمّد بن أبي ذرّ
النراقي ، المعروف بمهدي ، بصّره الله بعيوبه ، ونجّاه من أحزانه وكروبه ... » [١].
وقال في مقدّمة
رسالة الإجماع : « أمّا بعد ، فيقول المتمسّك بلطف الله الأبديّ والمتشبّث بفضله
السرمديّ محمّد بن أبي ذرّ النراقي المعروف بمهدي ، نوّر الله قلبه بالأنوار
العليّة و ... » [٢].
وقد ذكر ولده
المولى أحمد في أكثر كتبه ، والإجازة التي كتبها لأخيه الصغير محمّد مهدي الثاني
الملقّب بـ « آقا بزرك » ، اسم أبيه بـ « محمّد مهدي » ، وقال في الإجازة : «
فمنها ما أخبرني به ... ، والدي واستاذي ، ومن إليه في جميع العلوم استنادي ،
مولانا محمّد مهدي بن أبي ذرّ بن الحاجّ محمّد النراقي » [٣].
وفي إنهاء الإجازة
كتب : « كتبه بيمناه الداثرة ... أحمد بن محمّد مهدي بن أبي ذرّ ابن الحاجّ محمّد
القمّي النراقي الكاشاني مسكنا » [٤].
كما أنّه ذكر نسبه
بـ « أحمد بن محمّد مهدي بن أبي ذرّ النراقي » ، في افتتاح وانتهاء جميع مؤلّفاته.
فالمنتج من هذه
الذكريات والعبارات :
أوّلا : أنّ اسمه
محمّد بن أبي ذرّ والمعروف بمهدي ، أو محمّد مهدي.
وثانيا : أنّ اسم
جدّه أيضا كان محمّد ، المعروف بالحاجّ محمّد القمّي النراقي.
وذلك لأنّ قصبة
نراق كانت في سالف الزمان من توابع مدينة قم. وبعد الحقت بمدينة