responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهيّة نویسنده : المازندراني الخاجوئي، محمد اسماعيل    جلد : 1  صفحه : 220

وقال الفاضل المازندراني قدس‌سره في شرحه على روضة الكافي بعد نقل رواية محمد بن الفضيل عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : ان لله عزوجل ديكاً رجلاه في الارض السابعة وعنقه مثنية [١] تحت العرش وجناحاه في الهواء ، اذا كان في نصف الليل أو الثلث الثاني من آخر الليل ضرب بجناحيه وصاح « سبوح قدوس ربنا الله الملك الحق المبين ، فلا اله غيره رب الملائكة والروح » فتضرب الديكة باجنحتها وتصيح [٢].

دل على جواز الاعتماد بهذه الصحيحة في معرفة انتصاف الليل ، وقد روي مثل ذلك في معرفة الزوال ، والحق جوازه عند عدم امكان المعرفة بأدلة أقوى منها ، خصوصاً مع تجربة صدقها [٣] انتهى كلامه رفع مقامه.

وهذا منه رحمه‌الله دل على عدم جواز العدول عما يفيد يقيناً أو ظناً قوياً الى ما يفيد ظناً ضعيفاً ، وعلى جواز الاعتماد بما يفيد ظناً بدخول الوقت وان كان ضعيفاً ، والعمل بمقتضاه اذا لم يكن هناك دليل أقوى منه.

وفيه وفي أصل الرواية تأمل ، فانها ضعيفة سنداً ومتناً ، فيشكل الاعتماد على مدلولها وبناء العمل عليه.

أما سنداً ، فلان فيه معلى بن محمد وهو ضعيف ومحمد بن الفضيل الراوي ، وهو بين مجهول وضعيف.

وأما متناً ، فلان نصف الليل بناءاً على ما ثبت من كرية الارض وعليه فقهاؤنا يختلف باختلاف البقاع والبلدان شرقية وغربية ، كما أن رؤية الهلال كذلك.

لذلك قال الفاضل العلامة في التذكرة : ان الارض كرة ، فجاز أن يرى


[١] فى الروضة : مثبتة.

[٢] الروضة من الكافى ٨ / ٢٧٢ ـ ٢٧٣.

[٣] شرح الكافى ١٢ / ٣٦٧.

نام کتاب : الرسائل الفقهيّة نویسنده : المازندراني الخاجوئي، محمد اسماعيل    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست