قلنا
: أوّلا ؛ لا منافاة بينها والأخبار الّتي علّقت الكفر على
الجحود [١] ، وقد اعترفنا بأنّ أحكام الإسلام لا تترتّب على
الشاكّ.
وثانيا ؛ إنّه لا بدّ من تقييد تلك الأخبار بالّتي ذكرنا ،
بمعنى أنّه وإن كان مفادها أنّ غير المقرّ بالشهادتين كافر ، إلّا أنّه يقيّد بما
إذا جحد ، وأمّا الساكت فلا يترتّب عليه أحكام الكفر. فتأمّل جيّدا!