المستوعب وعدم وجدان الساتر في تمام الوقت لا موجب له ، وهكذا بالنسبة إلى
الساتر النجس وإن كان يظهر منهم وجوب التأخير فيه [١].
ولكنّ الظاهر
منهم في مسألة الاضطرار إلى السجود على النجس تسالمهم على عدم لزوم الإعادة مع
التمكّن إلى الطاهر في الوقت [٢] ، فراجع.
بل لنا دعوى
ذلك بالنسبة إلى مطلق الشروط ، حيث إنّ القدر المتيقّن منها اختصاصها بحال التمكّن
والاختيار والقدرة على إيجاد الشروط ، وقد أشار إلى ذلك المحقّق اليزدي الحائري قدسسره في صلاته [٣].