وفي
نص آخر : «الحسن والحسين إماما اُمّتي بعد
أبيهما» [٢].
وهناك حديث الخلفاء أو الأئمة بعدي اثنا
عشر ، والأحاديث الدالة على أنهم من ذرّيته عليهالسلام
.. [٣].
فإمامة الحسن والحسين عليهماالسلام مجعولة من قبل الله
تعالى ورسوله صلىاللهعليهوآله
الذي لا ينطق عن الهوى ، وليس لأحد الحقّ في الافتئات عليهما في ذلك ..
فما معنى تصدّي معاوية للإمام الحسن عليهالسلام ، ثمّ تصدّي يزيد (لعنه
الله) للإمام الحسين عليهالسلام
، واغتصاب مقام جعله الله ورسوله صلىاللهعليهوآله
لهما عليهماالسلام
دون ابن آكلة الأكباد وولده؟!
الصلح الحسني العظيم
ثمّ إنّ الصلح الحسني العظيم قد ضمن
لحركة الإمام الحسين عليهالسلام
الجهادية صفاءها ونقاءها ، وأبطل كل محاولات النيل منها ،
[١] علل الشرايع ١ /
٢١١ ، والإرشاد ٢ / ٣٠ ، ومناقب آل أبي طالب ٣ / ٣٦٧ ، ط مكتبة مصطفوي ـ قم ـ
إيران ، والبحار ٣٦ / ٢٨٩ ، ٣٢٥ ، وج٤٣ / ٢٧٨ ، وج٤٤ / ٢ ، وج٢١ / ٢٧٩ ، وج٣٧ / ٧
، وج١٦ / ٣٠٧ ، واللمعة البيضاء / ٤٠.