نام کتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 23
الكذبة الكبيرة
إنّ الملاحظ هو :
أنّ بداية الكلام في المنشور وفي
السطرين الأوّلين منه بالذات تضمّنت كذبة كبيرة ، مفادها :
أنّ يزيد (لعنه الله) قد بويع ولم يبايع
الإمام الحسين بن علي عليهالسلام
، ولا عبد الله بن الزبير.
قد جاءت هذه الكذبة لتعطي الانطباع بأنّ
الإمام الحسين عليهالسلام
قد خرج على إمام قد تمّت بيعته ، وصحَّت إمامته ، ممّا يعني أنّه هو الباغي على
إمام زمانه ، وأن يزيد (لعنه الله) كان في موقع الدفاع!
مع أنّ الحقيقة هي عكس ذلك تماماً ، وقد
كان عليه أن يأخذ بنظر الاعتبار اُموراً كثيرة كلها تدحض هذا المنطق وتدينه ، نسوق
في هذه العجالة بعضاً منها ، وذلك ضمن ما يلي من مطالب :
الحسن والحسين عليهماالسلام
إمامان :
١ ـ إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال عن الحسن
والحسين عليهماالسلام
:
نام کتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 23