responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : الماحوزي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 8

يدخلون الجنة بغير حساب ». قال أبو عبيد : قالت جرداء : وما تُـنكر من هذا؟! هو أعلم بما قال منك. نادت ذلك وهي في جوف البيت [١].

المزي : قال أبو الحسن الدارقطني : أنبأنا محمد بن نوح الجيديسابوري ، أنبأنا علي بن حرب الجنديسابوري ، أنبأنا إسحاق بن سليمان الرازي ، حدثنا عمرو بن أبي قيس ، عن يحيى بن سعيد أبي حيان ، عن قدامة الضبي [٢] ، عن جرداء بنت سمير ، عن زوجها هرثمة بن سلمى قال : خرجنا مع علي ، فسار حتى انتهى إلى كربلا ، فنزل إلى شجرة فصلى إليها ، فأخذ تربة من الأرض فشمها ، ثم قال : « واهاً لك تربة! ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب ». قال : فقفلنا من غزاتنا وقُتل علي ونسيت الحديث. قال : فكنت في الجيش الذي ساروا إلى الحسين ، فلما انتهيت إليه نظرت إلى الشجة فذكرت الحديث ، فتقدمت على فرس لي ، فقلت : أُبشرك ابن بنت رسول الله ... وحدثته الحديث. « قال : معنا أو علينا ، قلت : لا معك ولا عليك ، تركت عيالاً وتركت مالاً ، قال : أما لا فولِّ في الأرض هارباً ، فوالذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنم ». قال : فانطلقت هارباً مولياً في الأرض حتى خفي عليّ مقتله [٣].

ابن أبي الحديد : نصر : حدثنا منصور بن سلام التميمي ، حدثنا ـ أبو ـ [٤] حيان التميمي ، عن أبي عبيدة ، عن هرثمة بن سليم قال : غزونا مع علي (عليه


[١] رواه في الطبقات ـ القسم غير المطبوع ـ وعنه بسند متصل ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٤ / ١٩٨ ، والمزي في تهذيب الكمال ٦ / ٤١١ ، وإبن حجر في تهذيب التهذيب ٢ / ٣٠١.

[٢] ورجال السند إلى هنا ثقات ، وقدامة هو بن حماطة الضبي على الظاهر ذكره البخاري وابن أبي حاتم ووثقه ابن حبان.

[٣] تهذيب الكمال ٦ / ٤١٠ ، وتاريخ دمشق ١٤ / ٢٢٢ بسند متصل إلى الدارقطني ، وبنفس السند في بغية الطلب لابن أبي جرادة ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٣٤٨.

[٤] وهو يحيى بن سعيد بن حيان أبو حيان التميمي.

نام کتاب : بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : الماحوزي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست