نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 438
هذا ، ونفخ الصور ثابت بدليل الكتاب
والسنّة :
أمّا
الكتاب :
ففي آيات كثيرة منها قوله تعالى : (وَنُفِخَ
فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الاْءَرْضِ إِلاَّ مَنْ
شَاءَ اللّه ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ)[١].
وتلاحظ آيات النفخ مجموعة في أوّل باب
نفخ الصور من البحار الذي سيأتي ذكره.
وأمّا
السنّة :
ففي أحاديث متظافرة منها :
١ ـ ما في تفسير القمّي في قوله : (وَيَقُولُونَ
مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ * مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً
وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ).
قال : ذلك في آخر الزمان يصاح فيهم صيحة
وهم في أسواقهم يتخاصمون فيموتون كلّهم في مكانهم لا يرجع أحد منهم إلى منزله ، ولا
يوصى بوصيّة ، وذلك قوله : (فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ
تَوْصِيَةً وَلاَ إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ)[٢].
قال علي بن إبراهيم : ثمّ ذكر النفخة
الثانية فقال : (إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً
فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ)[٣]
ـ [٤].