نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 394
أَنطَقَ
كُلَّ شَيْءٍ)[١] ، والآية
صريحة في بعثة الجلود.
٢ ـ قوله عزّ إسمه : (قَالَ مَنْ
يُحْىِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ
مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ)[٢] ، وهي صريحة
في إحياء العظام.
٣ ـ قوله جلّ وعلا : (يَوْمَ
تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ)[٣] ، وهي صريحة
في بعثة الأبدان بألسنتهم والأيدي والأرجل.
٤ ـ قوله جلّ شأنه : (أَيَحْسَبُ
الاْءِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّىَ
بَنَانَهُ)[٤] حيث يستفاد
إعادة جزئيات الإنسان كالبنان ، وهي الأنامل.
فليس المعاد بالروح فقط بل بالروح
والجسد.
٢
ـ دليل السنّة :
السنّة المحمّدية غنيّة بالأخبار
المعصومية ومتواترة بالأحاديث العلمية التي تفيد اليقين بيوم الدين وتبيّن تفاصيل
حشر العالمين ، بل تبيّن مصير الإنسان من يوم موته إلى غاية عاقبته من الجنّة أو
النار.
كما تلاحظ ذلك في الإحتجاج [٥] ، والبحار [٦] ، ومعالم الزلفى [٧].
وتلاحظ دراسة نموذج من تلك الدرر
الغوالي في أحاديث النبي وأهل