نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 275
أصل الإمامة
الإمامة هي خلافة الرسول ووصاية النبي
بعد سيّدنا محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وعرّفها الشيخ المفيد قدسسره بقوله : «الإمامة
هي التقدّم فيما يقتضي طاعة صاحبه ، والإقتداء به» [١].
وقال العلاّمة الحلّي أعلى اللّه مقامه
: «الإمامة رئاسة عامّة لشخص من الأشخاص في اُمور الدين والدنيا» [٢].
وقال السيّد البهبهاني قدسسره : «الإمامة عبارة
عن الخلافة عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
، في اُمور الدين والدنيا ، وإفتراض طاعته على الاُمّة فيما أمر به أو نهى عنه» [٣].
وأوضح في الدائرة [٤] ، بأنّ الإمامة منصب إلهي ، ورئاسة
عامّة في اُمور الدين والدنيا يختارها اللّه تعالى لفرد كامل من البشر ، ويأمر
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بأن يرشد الاُمّة إليه ، ويقوم مقام النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
في إرشاد الناس ، وحجّة اللّه على خلقه.