ومن العقل :
ما يأتي من الأدلّة العقلية العشرة الآتية في مبحث العصمة من الإمامة [١].
الخامسة : خاتمية الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم
يلزم الإيمان بأنّ رسولنا الأكرم صلوات اللّه عليه وآله وسلّم خاتم الأنبياء ، كما صرّح به الدليل القطعي :
١ ـ من الكتاب الكريم :
قوله تعالى : (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللّه وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) [٢].
٢ ـ من السنّة المتواترة :
مثل قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم في حديث المنزلة ، المتّفق عليه بين الفريقين الذي ورد فيه : «إلاّ أنّه لا نبي بعدي» [٣].
٣ ـ أنّ الخاتميّة من ضروريات الدين المبين :
فقد أصبح من بديهيّات الدين المبين أنّ الرسول الأكرم خاتم النبيّين.
[١] يأتي في ص٣٥٧ من هذا الكتاب.
[٢] سورة الأحزاب : (الآية ٤٠).
[٣] إحقاق الحقّ : (ج٤ ص٧٨) ، وغاية المرام : (ص١٠٩) في سبعين حديثا من طرق الخاصّة ومائة حديث من طرق العامّة.