نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 188
هي العلوم المتعلّقة
بتنزيه ذات الباري عن فعل القبيح والإخلال بالواجب» [١] أي الإخلال بالوجوب العقلي ، وهو
الحُسن.
وأفاد في حقّ اليقين : «إنّ العدل هو
إعتقاد أنّ اللّه عادل في مخلوقاته ، غير ظالم لهم ، ولا يفعل قبيحا ، ولا يخل
بواجب ، ولا يجور في قضائه ولا يحيف في حكمه وابتلائه ، وله أن يثيب المطيعين
ويعاقب العاصين ، ولا يكلّف الخلق ما لا يطيقون ، ولا يعاقبهم زيادةً على ما
يستحقّون ، ولا يقابل مستحقّ الأجر والثواب بأليم العذاب والعقاب ، ولم يجبر عباده
على الأفعال خصوصا القبيحة ويعاقبهم عليها» [٢].
وقد دلّ النقل والعقل ، كتابا وسنّةً
على عدله تعالى وأنّه لا يظلم أبدا :
أمّا
دليل الكتاب :
ففي أكثر من ثلاثين آية أحصاها العلاّمة
المجلسي [٣]
منها ما يلي :
١ ـ قوله تعالى : (ذَلِكَ
بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّه لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ)[٤].
٢ ـ قوله تعالى : (إِنَّ
اللّه لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُنْ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا
وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرا عَظِيما)[٥].
٣ ـ قوله تعالى : (وَلاَ
نُكَلِّفُ نَفْسا إِلاَّ وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ