responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 177

والدليل البرهاني قائم على امتناع الرؤية بنحو مطلق دائما وأبدا ، كتابا وسنّةً وعقلاً :

فمن الكتاب :

١ ـ قوله تعالى : (لاَ تُدْرِكُهُ الاْءَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الاْءَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [١].

٢ ـ قوله تعالى : (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي) [٢] و «لن» لنفي التأبيد.

ومن السنّة :

الأحاديث الكثيرة التي مرّ بعضها ممّا صرّح بعدم إدراكه بالحواس.

وللمثال لاحظ بيان أمير المؤمنين عليه‌السلام في حديث ذعلب الوارد في الكافي جاء فيه :

«لم تره العيون بمشاهدة الأبصار ، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان» [٣].

ولاحظ خطبة سيّدة النساء فاطمة عليها‌السلام في مسجد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم التي هي بيان كامل للمعارف الكاملة جاء فيها توصيف اللّه تعالى بما يلي :

«الممتنع من الأبصار رؤيته ، ومن الألسن صفته ، ومن الأوهام


[١] سورة الأنعام : (الآية ١٠٣).

[٢] سورة الأعراف : (الآية ١٤٣).

[٣] اُصول الكافي : (ج١ ص١٣٨ ح٤).

نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست