نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 154
أمّا
الدليل النقلي فكما يلي :
١ ـ خطبة أمير المؤمنين عليهالسلام في نهج البلاغة :
«الحمد للّه الذي لا تدركه الشواهد ، ولا تحويه
المشاهد ، ولا تراه النواظر ، ولا تحجبه السواتر ، الدالّ على قدمه بحدوث خلقه ...»
[١].
٢ ـ رواية أبي الحسن الموصلي ، عن أبي
عبداللّه الصادق عليهالسلام
قال :
«جاء حبر من الأحبار إلى أمير المؤمنين عليهالسلام
فقال : ياأمير المؤمنين! متى كان ربّك؟
فقال
له : ثكلتك اُمّك! ومتى لم يكن حتّى يقال : متى كان؟! كان ربّي قبل القبل بلا قَبل
، ويكون بعد البعد بلا بَعد ، ولا غاية ولا منتهى لغايته ، انقطعت الغايات عنه فهو
منتهى كلّ غاية» [٢].
٣ ـ رواية ميمون البان قال : سمعت أبا
عبداللّه عليهالسلام
وقد سُئل عن قوله جلّ وعزّ : (هُوَ الاْءَوَّلُ
وَالاْآخِرُ)[٣]؟
فقال :
«الأوّل لا عن أوّل قبله ولا عن بدء سبقه ، وآخر
لا عن نهاية كما يعقل من صفات المخلوقين ، ولكن قديم أوّل آخر ، لم يزل ولا يزال
بلا بدء ولا نهاية ، لا يقع عليه الحدوث ، ولا يحول من حال إلى حال ، خالق كلّ شيء»
[٤].
[١] نهج البلاغة : (ص١٣٧
رقم الخطبة١٨٠ من الطبعة المصرية).