responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلود في جهنّم نویسنده : محمد عبد الخالق كاظم    جلد : 1  صفحه : 166

لاَ تَعْلَمُونَ * بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ). [١]

الخامس : قول من يقول : يخرجون منها وتبقى ناراً على حالها ليس فيها أحد يعذب حكاه شيخ الاسلام.

السادس : قول من يقول : بل تفنى بنفسها لأنها حادثة بعد أن لم تكن وما ثبت حدوثه استحال بقاؤه وأبديته ، وهذا قول جهم بن صفوان ، ولا فرق عنده في ذلك بين الجنة والنار.

السابع : قول من يقول : تفنى حياتهم وحركاتهم ويصيرون جماداً لايتحركون ولا يحسون بألهم ، وهذا قول أبي الهذيل العلّاف طرداً لامتناع حوادث لانهاية لها ، والجنة والنار عنده سواء في هذا الحكم.

الثامن : قول من يقول : بل يفنيها ربها وخالقها تبارك وتعالى ، فإنه جعل لها أمداً تنتقي اليه ثم تفنى ويزول عذابها ، قاله شيخ الاسلام.

التاسع : قول من قال : يخرجون منها وينعمون بعد الخروج ، ونسب ذلك إلى عدد من الفلاسفة أمثال صدر المتألهين والفيض الكاشاني.

التحقيق في أقوال المخالفين

١. الصحابة

نسب القول بإنقطاع عذاب الكفار وخروجهم من النار ، أو بخراب النار وخروج أهلها منها ، إلى بعض الصحابة ، ومن أقوالهم ما نقله لنا جلال الدين السيوطي وآخرون ، [٢] ومن هذه الأقوال :


[١]. البقرة : ٨٠ ، ٨١.

[٢]. راجع : الدر المنثور ، ج ٤ ، ص ٤٧٨ ؛ حادي الارواح ، ص ٢٤٩ ـ ٢٥٤ ؛ فتح البيان ، ج ٦ ، ص ٢٥١ ـ ٢٥٤ ؛ أحمد الثعلبي ، تفسير الثعلبي ، ج ٥ ، ص ١٩٠ ؛ ومحمد علي الشوكاني ، الفتح القدير ، ج ٢ ، ص ٥٢٧.

نام کتاب : الخلود في جهنّم نویسنده : محمد عبد الخالق كاظم    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست