responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلود في جهنّم نویسنده : محمد عبد الخالق كاظم    جلد : 1  صفحه : 114

عنه لحسن ذمه على كسر القلم ، وإذا ثبت ذلك في المدح والذم ثبت مثله في الثواب والعقاب. [١]

الأدلة النقلية

١. الآيات القرآنية

إستدلوا بعمومات آيات الوعيد ، وقالوا بأنها كما تدل على أن الفاسق يفعل به ما يستحقه من العقوبة ، كذلك تدل على ان يخلد ، إذ ما من آية من هذه الآيات إلّا وفيها ذكر الخلود والتأبيد أو ما يجرى مجراهما. [٢] ومن هذه الآيات [٣] :

١. قوله تعالى : ( وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا ... ). [٤]

٢. قوله تعالى : ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا ). [٥]

٣. قوله تعالى : ( بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ). [٦]

٤. قوله تعالى : ( وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا ). [٧]

٥. قوله تعالى : ( وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ ). [٨]

٦. قوله تعالى : ( إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ ). [٩]


[١]. الشيخ الطوسي ، الاقتصاد ، ص ١٩٨.

[٢]. راجع : شرح الاصول الخمسة ، ص ٦٦٦.

[٣]. راجع شرح المقاصد ، ج ٥ ، ص ١٣٢ ، ١٣٣ ؛ شرح المواقف ، ج ٤ ، ص ٣٣٣ ؛ اللوامع الالهية ، ص ٣٩٧ ؛ الاربعين في اصول الدين ، ص ٣٤١.

[٤]. النساء ، ١٤.

[٥]. النساء ، ٩٣.

[٦]. البقرة ، ٨١.

[٧]. السجدة ، ٢٠.

[٨]. الانفطار ، ١٤ ـ ١٦.

[٩]. طه ، ٧٤.

نام کتاب : الخلود في جهنّم نویسنده : محمد عبد الخالق كاظم    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست