responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلود في جهنّم نویسنده : محمد عبد الخالق كاظم    جلد : 1  صفحه : 109

آل البيت ، ويعدون من مذهبهم أيضاً الحسن البصري. [١]

وتبنت المعتزلة خمسة اُصول ، معتبرة الايمان بها هو المعيار في كون الانسان معتزلياً ، فقال الخياط : وليس أحد يستحق اسم الاعتزال حتى يجمع القول بالاصول الخمسة : ( التوحيد ، والعدل ، والوعد والوعيد ، والمنزلة بين المنزلتين ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) فاذا جمعت هذه الاُصول فهو معتزلي. [٢]

ولمّا تولّى المتوكل العباسي الخلافة عام ٢٣٢ ه‌ انتصر لأهل الحديث ، وأكرم الامام أحمد بن حنبل ، وتصدىٰ للمعتزلة ، وكان ذلك بداية النهاية لمذهب المعتزلة. [٣]

مباني المعتزلة في وعيد مرتكب الكبيرة

١. الايمان

الايمان عند المعتزلة من أفعال الجوارح فقط ، فهو عند أبي علي الجبائي وابنه أبي هاشم وأكثر معتزلة البصرة عبارة عن أداء الطاعات الفرائض دون النوافل واجتناب المقبحات ، وعند أبي الهذيل والقاضي عبد الجبار عبارة عن أداء الطاعات الفرائض منها والنوافل واجتناب المقبحات. [٤]

٢. المنزلة بين المنزلتين

بما أن من شرائط الايمان عند المعتزلة هو اجتناب المقبحات والكبائر من الذنوب ، فالذي يرتكب الكبيرة يكون خارجاً من الايمان عندهم ، وبما أنه لم


[١]. راجع : تاريخ المذاهب الاسلامية ، ص ١٠٢ ؛ الدكتور محمد جواد مشكور ، فرهنگ فرق اسلامى ، ص ٤١٥ ، ٤١٦.

[٢]. الخياط المعتزلي ، الانتصار ، ص ١٢٦ ، ١٢٧.

[٣]. راجع : الدكتور مانع بن حمّاد الجهني ، الموسوعة الميسرة في الاديان والمذاهب والاحزاب المعاصرة ، ج ١ ، ص ٦٩.

[٤]. راجع : شرح الاصول الخمسة ، ص ٧٠٧ ؛ حقائق الايمان ، ص ٥٤.

نام کتاب : الخلود في جهنّم نویسنده : محمد عبد الخالق كاظم    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست