آل البيت ، ويعدون
من مذهبهم أيضاً الحسن البصري. [١]
وتبنت المعتزلة خمسة اُصول ، معتبرة
الايمان بها هو المعيار في كون الانسان معتزلياً ، فقال الخياط : وليس أحد
يستحق اسم الاعتزال حتى يجمع القول بالاصول الخمسة : ( التوحيد ، والعدل ،
والوعد والوعيد ، والمنزلة بين المنزلتين ،
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) فاذا جمعت هذه الاُصول فهو معتزلي. [٢]
ولمّا تولّى المتوكل العباسي الخلافة
عام ٢٣٢ ه انتصر لأهل الحديث ، وأكرم الامام أحمد بن حنبل ، وتصدىٰ للمعتزلة ، وكان ذلك بداية النهاية لمذهب المعتزلة. [٣]
مباني المعتزلة في
وعيد مرتكب الكبيرة
١. الايمان
الايمان عند المعتزلة من أفعال الجوارح
فقط ، فهو عند أبي علي الجبائي وابنه أبي هاشم وأكثر معتزلة البصرة عبارة
عن أداء الطاعات الفرائض دون النوافل واجتناب المقبحات ، وعند أبي الهذيل
والقاضي عبد الجبار عبارة عن أداء الطاعات الفرائض منها والنوافل واجتناب
المقبحات. [٤]
٢. المنزلة بين
المنزلتين
بما أن من شرائط الايمان عند المعتزلة
هو اجتناب المقبحات والكبائر من الذنوب ، فالذي يرتكب الكبيرة يكون خارجاً من الايمان عندهم ، وبما أنه لم
[١].
راجع : تاريخ
المذاهب الاسلامية
، ص ١٠٢ ؛ الدكتور محمد جواد مشكور ، فرهنگ
فرق اسلامى
، ص ٤١٥ ، ٤١٦.