responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 164

٧ ـ الدعاء المذكور بعد الركعتين الاولتين من صلاة الليل :

« اَللّهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ وَلَم يُسئَل مِثلُكَ ، اَنتَ مَوضِعُ مَساَلَةِ السّائِلينَ ، وَمُنتَهى رَغبَةِ الرّاغِبينَ ، اَدعُوكَ وَلَم يُدعَ مِثلُكَ ، وَاَرغَبُ اِلَيكَ وَلَم يُرغَب اِلى مِثلِكَ ، اَنتَ مُجيبُ دَعوَةِ المُضطَرّينَ وَاَرحَمُ الرّاحِمينَ.

اَساَلُكَ بِاَفضَلِ المَسائِلِ وَاَنجَحِها وَاَعظَمِها ، يا اَللّهُ يا رَحمانُ يا رَحيمُ ، وَبِاَسمائِكَ الحُسنى ، وَاَمثالِكَ العُليا ، وَنِعَمِكَ الَّتي لا تُحصى ، وَبِاَكرَمِ اَسمائِكَ عَلَيكَ ، وَاَحَبِّها اِلَيكَ ، واَقرَبِها مِنكَ وَسيلَةً ، وَاَشرَفِها عِندَكَ مَنزِلَةً ، وَاَجزَلِها لَدَيكَ ثَواباً ، وَاَسرَعِها فِي الاُمُورِ اِجابَةً.

وَبِإِسمِكَ المَكنُونِ الاَكبَرِ ، اَلاَعَزِّ الاَجَلِّ الاَعظَمِ الاَكرَمِ ، الَّذي تُحِبُّهُ وَتَهواهُ وَتَرضى بِه عَمَّن دَعاكَ بِهِ ، فَاستَجَبتَ لَهُ دُعاءَهُ ، وَحَقٌّ عَلَيكَ اَن لا تَحرِمَ سائِلَكَ وَلا تَرُدَّهُ.

وَبِكُلِّ اِسمٍ هُوَ لَكَ فِي التَّوراةِ وَالاِنجِيلِ وَالزَّبُورِ ، وَالقُرآنِ العَظيمِ ، وَبِكُلِّ اِسمٍ دَعاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرشِكَ ، وَمَلائِكَتُكَ وَاَنبِياؤُكَ وَرُسُلُكَ ، وَاَهلُ طاعَتِكَ مِن خَلقِكَ.

اَن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاَن تُعَجِّلَ فَرَجَ وَلِيِّكَ وَابنِ وَلِيِّكَ ، وَتُعَجِّلَ خِزيَ اَعدائِهِ » [١].

٨ ـ الدعاء المروي عن الامام الباقر عليه‌السلام في قنوت يوم الجمعة :

« اَللّهُمَّ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيتَ ، فَلَكَ الحَمدُ رَبَّنا ، وَعَظُمَ حِلمُكَ فَعَفَوتَ ، فَلَكَ الحَمدُ ، رَبَّنا ، وَبَسَطتَ يَدَكَ فَاَعطَيتَ ، فَلَكَ الحَمدُ رَبَّنا ، وَجهُكَ اَكرَمُ الوُجُوهِ وَجاهُكَ اَكرَمُ الجاهِ ، وَجِهَتُكَ خَيرُ الجِهاتِ ، وَعَطِيَّتُكَ اَفضَلُ العَطِيَّاتِ وَاَهنَاُها ،


[١] الجنة الواقية : ص ٧٥.

نام کتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست