وَاَنجِز لِوَلِيِّكَ وَابنِ نَبِيِّكَ ـ الدّاعي اِلَيكَ بِاِذنِكَ وَاَمينِكَ في خَلقِكَ وَعَينِكَ في عِبادِكَ وَحُجَّتِكَ عَلى خَلقِكَ عَلَيهِ صَلَواتُكَ وَبَرَكاتُكَ ـ وَعدَهُ.
اَللّهُمَّ اَيِّدهُ بِنَصرِكَ ، وَانصُر عَبدَكَ ، وَقَوِّ اَصحابَهُ وَصَبِّرهُم ، وَافتَح لَهُم مِن لَدُنكَ سُلطاناً نَصيراً ، وَعَجِّل فَرَجَهُ ، وَاَمكِنهُ مِن اَعدائِكَ وَاَعداءِ رَسُولِكَ ، يا اَرحَمَ الرّاحِمينَ » [١].
٦ ـ الدعاء المروي عن الامام الكاظم عليهالسلام في تعقيب صلاة العصر :
« اَنتَ اللّهُ لا اِلهَ اِلّا اَنتَ ، الاَوَّلُ وَالاخِرُ وَالظّاهِرُ وَالباطِنُ ، وَاَنتَ اللّهُ لا اِلهَ إِلَّا اَنتَ ، اِلَيكَ زِيادَةُ الاَشياءِ وَنُقصانُها ، وَاَنتَ اللّهُ لا اِلهَ اِلّا اَنتَ خَلَقتَ الخَلقَ بِغَيرِ مَعُونَةٍ مِن غَيرِكَ ، وَلا حاجةٍ اِلَيهِم ، اَنتَ اللّهُ لا اِلهَ اِلّا اَنتَ؛ مِنكَ المَشِيَّةُ ، وَاِلَيكَ البَدءُ ، اَنتَ اللّهُ لا اِلهَ اِلّا اَنتَ قَبلَ القَبلِ وَخالِقُ القَبلِ. اَنتَ اللّهُ لا اِلهَ اِلّا اَنتَ ، بَعدَ البَعدِ وَخالِقُ البَعدِ. اَنتَ اللّهُ لا اِلهَ اِلّا اَنتَ ، تَمحُو ما تَشاءُ وَتُثبِتُ ، وَعِندَكَ اُمُّ الكِتابِ. اَنتَ اللّهُ لا اِلهَ اِلّا اَنتَ؛ غايَةُ كُلِّ شَيءٍ وَوارِثُهُ. اَنتَ اللّهُ لا اِلهَ اِلّا اَنتَ؛ لا يَعزُبُ عَنكَ الدَّقيقُ وَلَا الجَليلُ ، اَنتَ اللّهُ لا اِلهَ اِلّا اَنتَ؛ لا تَخفى عَلَيكَ اللُغاتُ ، ولا تَتَشابَهُ عَلَيكَ الاَصواتُ ، كُلُّ يَومٍ اَنتَ في شَأنٍ ، لا يَشغَلُكُ شَأنٌ عَن شَأنٍ ، عالِمُ الغَيبِ وَاَخفى ، دَيّانُ يَومِ الدّينِ ، مُدَبِّرُ الاُمُورِ ، باعِثُ مَن فِي القُبُورِ ، مُحيِ العِظامِ وَهِيَ رَميمٌ.
اسألك باسمك المكنونِ المخزونِ الحيّ القيّوم الذي لا يَخيبُ مَن سألكَ به ، أن تصلّيَ على محمّدٍ وآل محمّد ، وأن تُعَجّلَ فرجَ المنتقم لك من أعدائك وأنجز له ما وعدته يا ذا الجلال والاكرام » [٢].
[١] البحار : ج ٨٦ ص ٦٢ ب ٣٩ ح ١.
[٢] البحار : ج ٨٦ ص ٨٠ ب ٤٠ ح ٨.