٤ ـ رُوي عن ابن مسعود أنّه قال : كان
النبيّ صلىاللهعليهوآله
يصلّي فجاء الحسن والحسين عليهماالسلام
فارتدفاه ، فلمّا رفع رأسه أخذهما أخذاً رفيقاً ، فلمّا عاد عادا ، فلمّا انصرف
أجلس هذا على فخذه الأيمن وهذا على فخذه الأيسر ، ثمّ قال : «مَنْ أحبّني فَلْيُحبّ
هذين» [٣].
٥ ـ «حسين منّي وأنا من حسين ، أحبّ الله مَنْ أحبّ
حسيناً ، حسين سبط من الأسباط»
[٤].
٦ ـ «الحسن والحسين خير أهل الأرض بعدي وبعد أبيهما
، واُمّهما أفضل نساء أهل الأرض»
[٥].
٨ ـ عن برّة ابنة اُميّة الخزاعي أنّها
قالت : لمّا حملت فاطمة عليهاالسلام
بالحسن خرج النبيّ صلىاللهعليهوآله
في بعض وجوهه ، فقال لها : «إنّكِ
ستلدين غلاماً قد هنّأني به جبرئيل ، فلا ترضعيه حتّى أصير إليكِ».
قالت : فدخلت على فاطمة حين ولدت الحسن عليهالسلام
، وله ثلاث ما أرضعته ، فقلت لها : أعطينيه حتّى اُرضعه. فقالت : «كلاّ».
ثمّ أدركتها رقّة الاُمهات فأرضعته ، فلمّا جاء النبيّ صلىاللهعليهوآله قال لها : «ماذا صنعتِ؟».
قالت : «أدركني
عليه رقّة الاُمهات فأرضعته». فقال : «أبى الله