responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام الهداية الإمام الحسين سيد الشهداء نویسنده : المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام    جلد : 1  صفحه : 55

(عزّ وجلّ) إلاّ ما أراد».

فلمّا حملت بالحسين عليه‌السلام قال لها : «يا فاطمة ، إنّكِ ستلدين غلاماً قد هنّأني به جبرئيل فلا ترضعيه حتّى أجيء إليكِ ولو أقمت شهراً». قالت : «أفعل ذلك». وخرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في بعض وجوهه ، فولدت فاطمة الحسين عليه‌السلام ، فما أرضعته حتّى جاء رسول الله ، فقال لها : «ماذا صنعت؟». قالت : «ما أرضعته». فأخذه فجعل لسانه في فمه ، فجعل الحسين يمصّ حتّى قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إيهاً حسين! إيهاً حسين!». ثمّ قال : «أبى الله إلاّ ما يريد ، هي فيك وفي ولدك» [١] ، يعني الإمامة.

٩ ـ إنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله كان جالساً فأقبل الحسن والحسين عليهما‌السلام ، فلمّا رآهما النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله قام لهما واستبطأ بلوغهما إليه ، فاستقبلهما وحملهما على كتفيه ، وقال : «نعم المطيّ مطيّكما ، ونعم الراكبان أنتما ، وأبوكما خير منكما» [٢].

كنيته وألقابه :

أمّا كنيته فهي : أبو عبد الله.

وأمّا ألقابه فهي : الرشيد ، والوفي ، والطيّب ، والسيّد ، والزكيّ ، والمبارك ، والتابع لمرضاة الله ، والدليل على ذات الله ، والسبط. وأشهرها رتبةً ما لقّبه به جدّه صلى‌الله‌عليه‌وآله في قوله عنه وعن أخيه : «إنّهما سيّدا شباب أهل الجّنة». وكذلك السبط ؛ لقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «حسين سبط من الأسباط» [٣].


[١] بحار الأنوار ٤٣ / ٢٥٤ ، وراجع المناقب ٣ / ٥٠.

[٢] بحار الأنوار ٤٣ / ٢٨٥ ـ ٢٨٦ ، راجع ذخائر العقبى / ١٣٠.

[٣] أعيان الشيعة ١ / ٥٧٩.

نام کتاب : أعلام الهداية الإمام الحسين سيد الشهداء نویسنده : المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست