responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 45

99-/9783 _3- ابْنُ شَهْرِ آشُوبَ:قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ: دَخَلْتُ عَلَى مُعَاوِيَةَ،فَقَدَّمَ إِلَيَّ مِنَ الْحُلْوِ وَ الْحَامِضِ مَا كَثُرَ تَعَجُّبِي مِنْهُ،ثُمَّ قَدَّمَ لَوْناً مَا أَدْرِي مَا هُوَ،فَقُلْتُ:مَا هَذَا؟فَقَالَ:مَصَارِينُ الْبَطِّ مَحْشُوَّةٌ بِالْمُخِّ،قَدْ قُلِيَ بِدُهْنِ الْفُسْتُقِ، وَ ذُرَّ عَلَيْهِ الطَّبَرْزَدُ [1]،فَبَكَيْتُ،فَقَالَ:مَا يُبْكِيكَ؟فَقُلْتُ ذَكَرْتُ عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،بَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ،فَحَضَرَ وَقْتُ إِفْطَارٍ فَسَأَلَنِي الْمُقَامَ،إِذْ دَعَا بِجِرَابٍ مَخْتُومٍ،فَقُلْتُ:مَا هَذَا الْجِرَابُ؟قَالَ:«سَوِيقُ الشَّعِيرِ»،فَقُلْتُ:خِفْتَ عَلَيْهِ أَنْ يُؤْخَذَ، أَوْ بَخِلْتَ بِهِ؟قَالَ:«لاَ وَ لاَ أَحَدُهُمَا،لَكِنِّي خِفْتُ أَنْ يُلَيِّنَهُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ بِسَمْنٍ أَوْ زَيْتٍ».قُلْتُ:مُحَرَّمٌ هُوَ؟قَالَ:

«لاَ،وَ لَكِنْ يَجِبُ عَلَى أَئِمَّةِ الْحَقِّ أَنْ يَقْتَدُوا بِالْقَسْمِ مِنْ ضَعَفَةِ النَّاسِ كَيْلاَ يَطْغَى بِالْفَقِيرِ فَقْرُهُ»،فَقَالَ مُعَاوِيَةَ:ذَكَرْتَ مَنْ لاَ يُنْكَرُ فَضْلُهُ.

/9784 _4-العرني:وضع خوان من فالوذج [2]بين يديه،فوجأ بإصبعه حتّى بلغ أسفله[ثم سلها]و لم يأخذ منه شيئا،و تلمظه بإصبعه،و قال:«طيب طيب،و ما هو بحرام،و لكن أكره أن أعود نفسي بما لم أعودها».

99-/9785 _5- وَ فِي خَبَرٍ عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «أَنَّهُ مَدَّ يَدَهُ إِلَيْهِ ثُمَّ قَبَضَهَا،فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ،فَقَالَ:ذَكَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنَّهُ لَمْ يَأْكُلْهُ قَطُّ،فَكَرِهْتُ أَنْ آكُلَهُ».

99-/9786 _6- وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «قَالُوا لَهُ:أَ تُحَرِّمُهُ؟قَالَ:لاَ،وَ لَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تَتُوقَ إِلَيْهِ نَفْسِي»،ثُمَّ تَلاَ: أَذْهَبْتُمْ طَيِّبٰاتِكُمْ فِي حَيٰاتِكُمُ الدُّنْيٰا .

99-/9787 _7- الْبَاقِرُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي خَبَرٍ: «كَانَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لَيُطْعِمُ النَّاسَ خُبْزَ الْبُرِّ وَ اللَّحْمِ،وَ يَنْصَرِفُ إِلَى مَنْزِلِهِ وَ يَأْكُلُ خُبْزَ الشَّعِيرِ وَ الزَّيْتَ وَ الْخَلَّ».

99-/9788 _8- الطَّبْرِسِيُّ:فِي الْحَدِيثِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: اسْتَأْذَنْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فِي مَشْرَبَةِ [3]أُمِّ إِبْرَاهِيمَ،وَ إِنَّهُ لَمُضْطَجِعٌ عَلَى خَصَفَةٍ [4]،وَ أَنَّ بَعْضَهُ عَلَى التُّرَابِ،وَ تَحْتَ رَأْسِهِ وِسَادَةٌ مَحْشُوَّةً لِيفاً،فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ جَلَسْتُ،فَقُلْتُ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،أَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ وَ صَفْوَتُهُ وَ خِيَرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَ كِسْرَى وَ قَيْصَرُ عَلَى سُرُرِ الذَّهَبِ وَ فُرُشِ الدِّيبَاجِ وَ الْحَرِيرِ!فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ طَيِّبَاتُهُمْ،وَ هِيَ وَشِيكَةُ الاِنْقِطَاعِ،وَ إِنَّمَا أُخِّرَتْ لَنَا طَيِّبَاتُنَا».


_3) -...حيلة الأبرار 1:352.
_4) -المناقب 2:99.
_5) -المناقب 2:99.
_6) -المناقب 2:99.
_7) -المناقب 2:99.
_8) -مجمع البيان 9:133.

[1] الطّبرزد:السّكّر الأبيض،فارسية.«أقرب الموارد 1:696».

[2] الفالوذج:حلواء تعمل من الدقيق و الماء و العسل.و هو مأخوذ من فالوذة بالفارسية.«أقرب الموارد 2:942».

[3] المشربة:الغرفة.«أقرب الموارد-شرب-1:580».

[4] الخصفة:الجلّة تعمل من الخوص للتمر،و:الثوب الغليظ جدّا.«أقرب الموارد-خصف-1:279».

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست