responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 275

نَبِيِّي،وَ الْإِسْلاَمُ دِينِي،فَيَفْسَحَانِ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ،وَ يَأْتِيَانِهِ بِالطَّعَامِ مِنَ الْجَنَّةِ،وَ يُدْخِلاَنِ عَلَيْهِ الرَّوْحَ وَ الرَّيْحَانَ، وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَمّٰا إِنْ كٰانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ* فَرَوْحٌ وَ رَيْحٰانٌ يَعْنِي فِي قَبْرِهِ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ يَعْنِي فِي الْآخِرَةِ».

ثُمَّ قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«إِذَا مَاتَ الْكَافِرُ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مِنَ الزَّبَانِيَةِ إِلَى قَبْرِهِ،وَ إِنَّهُ لَيُنَاشِدُ حَامِلِيهِ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ كُلُّ شَيْءٍ إِلاَّ الثَّقَلَيْنِ،وَ يَقُولُ:لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ؛وَ يَقُولُ:اِرْجِعُونِي لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ،فَتُجِيبُهُ الزَّبَانِيَةُ:كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا،وَ يُنَادِيهِمْ مَلَكٌ:لَوْ رُدَّ لَعَادَ لِمَا نُهِيَ عَنْهُ؛فَإِذَا أُدْخِلَ قَبْرَهُ وَ فَارَقَهُ النَّاسُ،أَتَاهُ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ فِي أَهْوَلِ صُورَةٍ فَيُقِيمَانِهِ،ثُمَّ يَقُولاَنِ لَهُ:مَنْ رَبُّكَ،وَ مَا دِينُكَ،وَ مَنْ نَبِيُّكَ؟فَيَتَلَجْلَجُ لِسَانُهُ، وَ لاَ يَقْدِرُ عَلَى الْجَوَابِ،فَيَضْرِبَانِهِ ضَرْبَةً مِنْ عَذَابِ اللَّهِ يُذْعَرُ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ،ثُمَّ يَقُولاَنِ[لَهُ]:مَنْ رَبُّكَ،وَ مَا دِينُكَ، وَ مَنْ نَبِيُّكَ؟فَيَقُولُ:لاَ أَدْرِي،فَيَقُولاَنِ لَهُ:لاَ دَرَيْتَ وَ لاَ هُدِيتَ وَ لاَ أَفْلَحْتَ؛ثُمَّ يَفْتَحَانِ لَهُ بَاباً إِلَى النَّارِ،وَ يُنْزِلاَنِ إِلَيْهِ الْحَمِيمَ مِنْ جَهَنَّمَ،وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ أَمّٰا إِنْ كٰانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضّٰالِّينَ* فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ يَعْنِي فِي الْقَبْرِ وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ يَعْنِي فِي الْآخِرَةِ».

99-/10449 _3- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ الْجَوْهَرِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِمْيَرِيُّ بِالْكُوفَةِ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعُرَنِيُّ،عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ،عَنْ أَبِي الْمِقْدَامِ،قَالَ:قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ): «نَزَلَتْ هَاتَانِ الْآيَتَانِ فِي أَهْلِ وَلاَيَتِنَا،وَ أَهْلِ عَدَاوَتِنَا فَأَمّٰا إِنْ كٰانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ* فَرَوْحٌ وَ رَيْحٰانٌ يَعْنِي فِي قَبْرِهِ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ يَعْنِي فِي الْآخِرَةِ، وَ أَمّٰا إِنْ كٰانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضّٰالِّينَ* فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ يَعْنِي فِي قَبْرِهِ وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ يَعْنِي فِي الْآخِرَةِ».

99-/10450 _4- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ،عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ،عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ بِجَادٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ أَمّٰا إِنْ كٰانَ مِنْ أَصْحٰابِ الْيَمِينِ* فَسَلاٰمٌ لَكَ مِنْ أَصْحٰابِ الْيَمِينِ ،فَقَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لِعَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):هُمْ شِيعَتُكَ، فَسَلِمَ وُلْدُكَ مِنْهُمْ أَنْ يَقْتُلُوهُمْ».

99-/10451 _5- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،عَنْ آدَمَ بْنِ إِسْحَاقَ،عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيْمُونٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «أُنْزِلَ فِي الْوَاقِعَةِ: وَ أَمّٰا إِنْ كٰانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضّٰالِّينَ* فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ* وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ فَهَؤُلاَءِ مُشْرِكُونَ».

99-/10452 _6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: فَأَمّٰا إِنْ كٰانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ*


_3) -أمالي الصدوق:11/383.
_4) -الكافي 8:373/260.
_5) -الكافي 2:1/25.
_6) -تفسير القمّيّ 2:350.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست