responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 274

قَالَ:«إِنَّ نَفْسَ الْمُحْتَضَرِ إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَ كَانَ مُؤْمِناً،رَأَى مَنْزِلَهُ فِي الْجَنَّةِ،فَيَقُولُ:رُدُّونِي إِلَى الدُّنْيَا حَتَّى أُخْبِرَ أَهْلَهَا بِمَا أَرَى،فَيُقَالُ لَهُ:لَيْسَ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلٌ».

/10446 _6-علي بن إبراهيم:في قوله: فَلَوْ لاٰ إِذٰا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ يعني النفس،قال:معناه:فإذا بلغت الحلقوم وَ أَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ* وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَ لٰكِنْ لاٰ تُبْصِرُونَ* فَلَوْ لاٰ إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ،قال:

معناه:فلو كنتم غير مجازين على أفعالكم تَرْجِعُونَهٰا يعني الروح إذا بلغت الحلقوم،تردونها في البدن إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ .

قوله تعالى:

فَأَمّٰا إِنْ كٰانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ* فَرَوْحٌ وَ رَيْحٰانٌ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ* وَ أَمّٰا إِنْ كٰانَ مِنْ أَصْحٰابِ الْيَمِينِ* فَسَلاٰمٌ لَكَ مِنْ أَصْحٰابِ الْيَمِينِ* وَ أَمّٰا إِنْ كٰانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضّٰالِّينَ* فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ* وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ [88-98]

99-/10447 _1- الشَّيْخُ فِي(أَمَالِيهِ)،قَالَ:أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ،قَالَ:أَخْبَرَنِي الْمُظَفَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّرَارِيُّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا الْمَوْصِلِيِّ،عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ):«أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)قَالَ لِعَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): أَنْتَ الَّذِي احْتَجَّ اللَّهُ بِكَ فِي ابْتِدَائِهِ الْخَلْقَ حَيْثُ أَقَامَهُمْ أَشْبَاحاً،فَقَالَ لَهُمْ:أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟قَالُوا:بَلَى.قَالَ:وَ مُحَمَّدٌ رَسُولِي؟قَالُوا:بَلَى.قَالَ:وَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ[وَصِيِّي]؟فَأَبَى الْخَلْقُ جَمِيعاً إِلاَّ اسْتِكْبَاراً وَ عُتُوّاً عَنْ وَلاَيَتِكَ إِلاَّ نَفَرٌ قَلِيلٌ،وَ هُمْ أَقَلُّ الْقَلِيلِ،وَ هُمْ أَصْحَابُ الْيَمِينِ».

99-/10448 _2- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الْقَزْوِينِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّحْوِيُّ،قَالَ:

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ،عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِي أَيُّوبَ سُلَيْمَانَ بْنِ مُقْبِلٍ الْمَدَنِيِّ،عَنْ مُوسَى ابْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِلَى قَبْرِهِ، فَإِذَا أُدْخِلَ قَبْرَهُ جَاءَهُ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ فَيُقْعِدَانِهِ،فَيَقُولاَنِ لَهُ:مَنْ رَبُّكَ،وَ مَا دِينُكَ،وَ مَنْ نَبِيُّكَ؟فَيَقُولُ:رَبِّيَ اللَّهُ،وَ مُحَمَّدٌ


_6) -تفسير القمّيّ 2:350.
_1) -الأمالي 1:237.
_2) -أمالي الصدوق:12/239.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست