سورة الرحمن
فضلها
99-/10287 _1- الشَّيْخُ:بِإِسْنَادِهِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَزَّازِ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ،قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «يُسْتَحَبُّ أَنْ تَقْرَأَ فِي دُبُرِ صَلاَةِ الْغَدَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الرَّحْمَنَ،ثُمَّ تَقُولَ كُلَّمَا قُلْتَ:
فَبِأَيِّ آلاٰءِ رَبِّكُمٰا تُكَذِّبٰانِ [1] قُلْتَ:لاَ بِشَيْءٍ مِنْ آلاَئِكَ رَبِّ أُكَذِّبُ».
99-/10288 _2- ابْنُ بَابَوَيْهِ:بِإِسْنَادِهِ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لاَ تَدَعُوا قِرَاءَةَ سُورَةِ الرَّحْمَنِ وَ الْقِيَامَ بِهَا،فَإِنَّهَا لاَ تَقِرُّ فِي قُلُوبِ الْمُنَافِقِينَ،وَ يَأْتِي[بِهَا رَبُّهَا]يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ،فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ،وَ أَطْيَبِ رِيحٍ،حَتَّى تَقِفَ مِنَ اللَّهِ مَوْقِفاً لاَ يَكُونُ أَحَدٌ أَقْرَبَ إِلَى اللَّهِ مِنْهَا،فَيَقُولُ لَهَا:مَنِ الَّذِي كَانَ يَقُومُ بِكِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا،وَ يُدْمِنُ قِرَاءَتَكِ؟فَتَقُولُ:يَا رَبِّ،فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ.فَتَبْيَضُّ وُجُوهُهُمْ،فَيَقُولُ[لَهُمُ]:اِشْفَعُوا فِيمَنْ أَحْبَبْتُمْ.
فَيَشْفَعُونَ،حَتَّى لاَ يَبْقَى لَهُمْ غَايَةٌ[وَ لاَ أَحَدٌ يَشْفَعُونَ لَهُ]،فَيَقُولُ لَهُمُ:اُدْخُلُوا الْجَنَّةَ،وَ اسْكُنُوا فِيهَا حَيْثُ شِئْتُمْ».
99-/10289 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ أَبِيهِ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامٍ،أَوْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا،عَمَّنْ حَدَّثَهُ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرَّحْمَنِ،فَقَالَ عِنْدَ كُلِّ آيَةٍ فَبِأَيِّ آلاٰءِ رَبِّكُمٰا تُكَذِّبٰانِ :لاَ بِشَيْءٍ مِنْ آلاَئِكَ رَبِّ أُكَذِّبُ،فَإِنْ قَرَأَهَا لَيْلاً ثُمَّ مَاتَ مَاتَ شَهِيداً،وَ إِنْ قَرَأَهَا نَهَاراً ثُمَّ مَاتَ مَاتَ شَهِيداً».
[1] الرحمن 55:13.