responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 886

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَذَنِيُّ بِأَذَنَةَ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمَعَانِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ،عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي الْعَيْزَارِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ،عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ،قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ:

مَا تَفْسِيرُ سُبْحَانَ اللَّهِ؟قَالَ:إِنَّ فِي هَذَا الْحَائِطِ رَجُلاً إِذَا سُئِلَ أَنْبَأَ،وَ إِذَا سَكَتَ ابْتَدَأَ؛فَدَخَلَ فَإِذَا هُوَ عَلِيُّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ:يَا أَبَا الْحَسَنِ،مَا تَفْسِيرُ سُبْحَانَ اللَّهِ؟قَالَ:«هُوَ تَعْظِيمُ جَلاَلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ،وَ تَنْزِيهُهُ عَمَّا قَالَ فِيهِ كُلُّ مُشْرِكٍ،فَإِذَا قَالَهَا الْعَبْدُ صَلَّى عَلَيْهِ كُلُّ مَلَكٍ».

/9681 _2

عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي،عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)-فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِيهِ-: «فَمِنِ اخْتِلاَفِ صِفَاتِ الْعَرْشِ، أَنَّهُ قَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: رَبِّ الْعَرْشِ رَبِّ الْوَحْدَانِيَّةِ عَمّٰا يَصِفُونَ ،وَ قَوْمٌ وَصَفُوهُ بِيَدَيْنِ،فَقَالُوا: يَدُ اللّٰهِ مَغْلُولَةٌ [1]،وَ قَوْمٌ وَصَفُوهُ بِالرِّجْلَيْنِ،فَقَالُوا:وَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صَخْرَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ،فَمِنْهَا ارْتَقَى إِلَى السَّمَاءِ، وَ وَصَفُوهُ بِالْأَنَامِلِ،فَقَالُوا:إِنَّ مُحَمَّداً(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)قَالَ:إِنِّي وَجَدْتُ بَرْدَ أَنَامِلِهِ عَلَى قَلْبِي،فَلِمِثْلِ هَذِهِ الصِّفَاتِ قَالَ:

رَبِّ الْعَرْشِ عَمّٰا يَصِفُونَ ،يَقُولُ:رَبِّ الْمَثَلِ الْأَعْلَى عَمَّا بِهِ مَثَّلُوهُ،وَ لِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى الَّذِي لاَ يُشْبِهُهُ شَيْءٌ،وَ لاَ يُوصَفُ،وَ لاَ يُتَوَهَّمُ،فَذَلِكَ الْمَثَلُ الْأَعْلَى».

و الحديث تقدم بتمامه في قوله تعالى: رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ في سورة النمل [2].

و معنى سبحان،تقدم بروايات كثيرة في قوله تعالى: قُلْ هٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللّٰهِ عَلىٰ بَصِيرَةٍ ،إلى آخر الآية من سورة يوسف [3].

قوله تعالى:

وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّمٰاءِ إِلٰهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلٰهٌ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ [84]

99-/9682 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ،قَالَ:

قَالَ أَبُو شَاكِرٍ الدَّيَصَانِيُّ: إِنَّ فِي الْقُرْآنِ آيَةً هِيَ قَوْلُنَا.قُلْتُ:مَا هِيَ؟فَقَالَ: وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّمٰاءِ إِلٰهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلٰهٌ ؛فَلَمْ أَدْرِ بِمَا أُجِيبُهُ،فَحَجَجْتُ،فَخَبَّرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«هَذَا كَلاَمُ زِنْدِيقٍ خَبِيثٍ،إِذَا رَجَعْتَ إِلَيْهِ


_2) -التوحيد:1/323.
_1) -الكافي 1:1/99.

[1] المائدة 5:64.

[2] تقدّم في الحديث(1)من تفسير الآية(26)من سورة النمل.

[3] تقدّم في تفسير الآية(108)من سورة يوسف.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 886
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست