responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 856

/9593 _9

عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجَوْهَرِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا الطَّيَالِسِيُّ أَبُو الْوَلِيدِ،عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَكْوَانَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ جَعَلَهٰا كَلِمَةً بٰاقِيَةً فِي عَقِبِهِ ،قَالَ:

«جَعَلَ الْأَئِمَّةَ [1] فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ،يُخْرِجُ مِنْ صُلْبِهِ تِسْعَةً مِنَ الْأَئِمَّةِ،وَ مِنْهُمْ مَهْدِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ»،ثُمَّ قَالَ:«لَوْ أَنَّ رَجُلاً ظَعَنَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ،ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ مُبْغِضاً لِأَهْلِ بَيْتِي،دَخَلَ النَّارَ».

/9594 _10

عَنْهُ،بِهَذَا الْإِسْنَادِ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ:أَحَدُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ،مَنِ اتَّبَعَهُ كَانَ عَلَى الْهُدَى،وَ مَنْ تَرَكَهُ كَانَ عَلَى الضَّلاَلَةِ،ثُمَّ أَهْلَ بَيْتِي،أُذَكِّرُكُمْ فِي أَهْلِ بَيْتِي».ثَلاَثَ مَرَّاتٍ،فَقُلْتُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ:فَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ،نِسَاؤُهُ؟قَالَ:لاَ،أَهْلُ بَيْتِهِ أَصْلُهُ وَ عَصَبُهُ،وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ الاِثْنَا عَشَرَ،الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ جَعَلَهٰا كَلِمَةً بٰاقِيَةً فِي عَقِبِهِ .

/9595 _11

عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ الْكُلَيْنِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ،قَالَ:

حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلاَءِ،قَالَ:حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَزْوِينِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ،عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ،عَنْ ثَابِتٍ الثُّمَالِيِّ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ: «فِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ [2]،وَ فِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: وَ جَعَلَهٰا كَلِمَةً بٰاقِيَةً فِي عَقِبِهِ ،وَ الْإِمَامَةُ فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.وَ إِنَّ لِلْغَائِبِ مِنَّا غَيْبَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا أَطْوَلُ مِنَ الْأُخْرَى،أَمَّا الْأُولَى فَسِتَّةُ أَيَّامٍ،أَوْ سِتَّةُ أَشْهُرٍ،أَوْ سِتُّ سِنِينَ،وَ أَمَّا الْأُخْرَى فَيَطُولُ أَمَدُهَا حَتَّى يَرْجِعَ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ أَكْثَرُ مَنْ يَقُولُ بِهِ،فَلاَ يَثْبُتُ عَلَيْهِ إِلاَّ مَنْ قَوِيَ يَقِينُهُ،وَ صَحَّتْ مَعْرِفَتُهُ،وَ لَمْ يَجِدْ فِي نَفْسِهِ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتُ،وَ سَلَّمَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ».

/9596 _12-علي بن إبراهيم،في معنى الآية:ثم ذكر اللّه الأئمة(عليهم السلام)،فقال: وَ جَعَلَهٰا كَلِمَةً بٰاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ،يعني فإنهم يرجعون،أي الأئمة(عليهم السلام)إلى الدنيا.

قوله تعالى:

وَ قٰالُوا لَوْ لاٰ نُزِّلَ هٰذَا الْقُرْآنُ عَلىٰ رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ -إلى قوله


_9) -كفاية الأثر:86.
_10) -كفاية الأثر:87.
_11) -كمال الدين و تمام النعمة:8/323.
_12) -تفسير القمّيّ 2:283.

[1] في المصدر:الإمامة.

[2] الأحزاب 33:6.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 856
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست