responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 772

فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمٰانُهُمْ لَمّٰا رَأَوْا بَأْسَنٰا [84-85]

99-/9394 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْعَطَّارُ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ،عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ،قَالَ:حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ،قَالَ:

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):لِأَيِّ عِلَّةٍ أَغْرَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِرْعَوْنَ،وَ قَدْ آمَنَ بِهِ وَ أَقَرَّ بِتَوْحِيدِهِ؟قَالَ:«لِأَنَّهُ آمَنَ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْبَأْسِ وَ الْإِيمَانُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْبَأْسِ غَيْرُ مَقْبُولٍ،ذَلِكَ حُكْمُ اللَّهِ تَعَالَى فِي السَّلَفِ وَ الْخَلَفِ،قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

فَلَمّٰا رَأَوْا بَأْسَنٰا قٰالُوا آمَنّٰا بِاللّٰهِ وَحْدَهُ وَ كَفَرْنٰا بِمٰا كُنّٰا بِهِ مُشْرِكِينَ* فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمٰانُهُمْ لَمّٰا رَأَوْا بَأْسَنٰا ».

99-/9395 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رِزْقِ اللَّهِ-أَوْ رَجُلٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رِزْقِ اللَّهِ-قَالَ: قُدِّمَ إِلَى الْمُتَوَكِّلِ رَجُلٌ نَصْرَانِيٌّ،فَجَرَ بِامْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ،فَأَرَادَ أَنْ يُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدَّ فَأَسْلَمَ، فَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ:قَدْ هَدَمَ إِيمَانُهُ شِرْكَهُ وَ فِعْلَهُ،وَ قَالَ بَعْضُهُمْ:يُضْرَبُ ثَلاَثَةَ حُدُودٍ،وَ قَالَ بَعْضُهُمْ:يُفْعَلُ بِهِ كَذَا وَ كَذَا،فَأَمَرَ[الْمُتَوَكِّلُ]بِالْكِتَابِ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)،سُؤَالِهِ عَنْ ذَلِكَ،فَلَمَّا قَرَأَ الْكِتَابَ كَتَبَ:«يُضْرَبُ حَتَّى يَمُوتَ».فَأَنْكَرَ يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ،وَ أَنْكَرَ فُقَهَاءُ الْعَسْكَرِ ذَلِكَ،وَ قَالُوا:يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،سَلْ عَنْ هَذِهِ،فَإِنَّهُ شَيْءٌ لَمْ يَنْطِقْ بِهِ كِتَابٌ،وَ لَمْ تَجِيءْ بِهِ سُنَّةٌ،فَكَتَبَ إِلَيْهِ:إِنَّ فُقَهَاءَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ أَنْكَرُوا هَذَا،وَ قَالُوا:لَمْ تَجِيءْ بِهِ سُنَّةٌ،وَ لَمْ يَنْطِقْ بِهِ كِتَابٌ؛فَبَيِّنْ لَنَا لِمَ أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ الضَّرْبَ حَتَّى يَمُوتَ؟فَكَتَبَ: «بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ فَلَمّٰا رَأَوْا [1]بَأْسَنٰا قٰالُوا آمَنّٰا بِاللّٰهِ وَحْدَهُ وَ كَفَرْنٰا بِمٰا كُنّٰا بِهِ مُشْرِكِينَ* فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمٰانُهُمْ لَمّٰا رَأَوْا بَأْسَنٰا سُنَّتَ اللّٰهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبٰادِهِ وَ خَسِرَ هُنٰالِكَ الْكٰافِرُونَ »قَالَ:فَأَمَرَ بِهِ الْمُتَوَكِّلُ فَضُرِبَ حَتَّى مَاتَ.


_1) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)2:7/77.
_2) -الكافي 7:2/238.

[1] في النسخ و المصدر:أحسوا.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 772
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست